|
||
مقدمة الناشر |
||
|
و بعد، فقد أعطى الإسلام للأخلاق أهمية فائقة و منزلة رفيعة جعلت إحدى أهم قواعد التعامل الإنساني لضمان مجتمع سليم و خال من الآفات و الأدران حيث ما مدح الله رسوله الكريم (ص) بالأعظم من الأخلاق " و إنك لعلى خلق عظيم " و النبي (ص) أنبأ الأمة بما جاء من أجله حيث قال :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " و هكذا يرسم لنا الرسول (ص) الأخلاق كدستور و طريق للوصول إلى مجتمع راق. ومن هذا المنطلق فإننا إذ نحمده تعالى و نشكره لتوفيقه إنجاز طباعة هذا الكتاب " فقه الأخلاق " بجزأيه ، لسببين: أولهما المؤلف و موضوع الكتاب، و ثانيهما : المؤلف سيد الفقهاء العلامة المعظم السيد محمد الصدر حفظه المولى. و نسأله تعالى أن ينفعنا به " يوم لا ينفع مال و لا بنون " فإنه من الجهود المبذولة في سبيل الدين و العلم و الثقافة. وعليه نتوكل و إليه ننيب
غرة جمادي الآخرة 1419 أيلول 1998م جعفر هادي الدجيلي |
|