القسم الثاني


في تاريخ الإنسانية في عصر الغيبة الكبرى

فيما يرجع إلى الحوادث والصفات التي تكون للإنسانية عامة أو للمجتمع المسلم أو للقواعد الشعبية الإمامية خاصة. من حيث مقدار تمسكهم بالدين وما يترتب على ذلك من نتائج ... وما هو تكليفهم الواعي الصحيح أثناء الغيبة الكبرى .

وينقسم الكلام في هذا القسم إلى ثلاثة فصول رئيسية :

أولها : في تمحيص الأخبار الواردة في هذا الصدد ، وفرزها عما سواها من حيث المورد والمفهوم ... وإعطاء القواعد العامة في فهمها .

وثانيها : فيما دلت عليه الأخبار من حوادث وصفات للناس ، تخص مقدار تمسكهم بالدين وبتعاليم الإسلام.

وثالثهما : فيما هو التكليف الواعي للناس خلال عصر الغيبة الكبرى .

صفحة (173)