كتاب فقه الفضاء
|
||
|
(11) مع حصول الطلاق قبل الدخول ينتصف المهر، سواء حصل العمل بطريقة أخرى ، كما سنشير ، أم لا . (12) الظهار والايلاء مشمولة لا حكمامها في أي زمان أو مكان وقعت ، سواء وقعت من بشري أم من غيره . (13) إذا لم يكن الاتصال الجنسي بين الزوجين من خلقين مختلفين فيمكن بعد إيجاد عقد النكاح استعمال طريقة التلقيح الصناعي ، مع حفظ سائر التعاليم الشرعية . (14) لا يجوز إيجاد التلقيح الصناعي بدون عقد سواء بين بشرين أو خلقين آخرين أو بشري وغيره ، على الأرض أو غيرها . (15) إذا حصل الزواج بين بشري وغيره ،فقد يحصل الأولاد ذكوراً وإناثاً من جنس البشر وقد يكونون من الجنس الآخر، وقد يكزنزن خلقاً وسطاً بينهما . وعلى أي حال فهم مشمولون لاحكام الأولاد حقوقاً وواجبات وميراثاً ، كما هو مسطور في محله . (16) وطء الشبه قد يحصل بين بشريين أو خلقين آخرين أو بشري وغيره . وعلى أ ي حال سيكون مشمولاً لاحكامه من ناحية الاولاد وكونهم كاللأودلاد الناتجين عن الشرعي . ولو كان أحدهما مشتبهاً والآخر عالماً بالحرمة ، كان المشتبه مشمولاً لاحكام الحلية ، والعالم مشمولاً لأحكام الزنى .
(17) لا فرق
في مثل هذه الزيجات بين أن تكون على سطح الأرض أو في جرم سماويّ آخر ، أو واسطة
نقل فضائية، أو قمر صناعي. (18) إذا حصل من بعض هذه الزيجات أولاد قاصرون نفسياً أو عقلياً أو جسدياً ، فإن كانوا مشابهين للبشر أو المخلوقات العاقلة الاخرى ، كانوا مشمولين لاحكام القاصرين في الولاية عليهم وغير ذلك . ويكون الولي هو الاب والوصي . سواء كانوا أو بعضهم من البشر أو من غيرهم من المخلوقات العاقلة . (19) لو كان هناك طريقة في الأرض أو خارجها لا خراج القاصر من قصوره وإعطائه العقل والرشد ، فإن كانت محرمة إسلامياً ، كما لو كان فيها شرب الخمر ونحو ذلك، لم يجز استعمالها . وإن كانت جائزة شرعاً جازا استعمالها ولا يجب ، ما لم يكن القاصر في ضرورة قصوى إلى الشفاء .
(20)
إذا
حصل النمو العقلي والنفسي والجسدي للطفل إلى حد أصبح كالشاب أو الشابة ، في
زمن قصير نسبياً فهل يكون مشمولاً لاحكام الأطفال كثبوت الولاية وحرمة الدخول
وعدم اعتبار الحيض وغير ذلك ، باعتبار عمره ، أو تكون هذه الأحكام مرتفعة عنه
باعتبار حاله الفعلي . الاحوط هو ثبوت تلك الأحكام ، وإن كان لارتفاعها وجه قوي
. |
|